السبت، 5 ديسمبر 2015

مساء مبلل أطرافه بــ المطر ..

 
 
 
وما بين ليل ،،ونهار
شوق وانتظار ،،وكلمات محبوسة
تنتظر الأنطلاق،،
أعشق مساءً تكون نافذتي
مبللة بـــ قطرات المطر
كوب من الشاي الدافء
وخيال يسرح الى ما وراء النافذة ،،
رغم قسوة الطقس
وغضب السماء ،،وأصوات الرعد
شعور جميل ينتابني ،،حين رؤية المطر،،
حالمة نظراتي بعد أن خلعتُ
قناع (الغباء) واللامبالاة
وبسمة رقيقة مرتسمة على وجهي
وكأني في أنتظار معجزة ما !!!
وبين مساء ،،ومطر
أغرق في ذلك العالم
ربما هو مجرد سراب !
ولكني لا أنوي الرجوع عنه
ربما هي فلسفة التأرجح
بين قبول  الواقع ،،والهرب الى الخيال !!
بعد البحث والتفكير ،
وجدتُ أن كل لحظة تمر في حياتنا
ثمينة جداً ،،
ومن الحماقة أن نضيعها بــ البكاء على ما فات
وننسى لحظاتنا الحاضرة !!
حتى ذكرياتنا المؤلمة
هي جزء منا،، لِما نحاول دفنها !
فهي من جعلتنا أقوى ،،وأنضج
لِما لا نحاول العيش ؟
فــ نحن في كل الأحوال ســ نموت
إذا لِما نموت مرتان !!
ربما تكون الحيا ة مُرة
كــ مرورة قهوتنا
ولكن نستطيع الأعتياد عليها
كما اعتدنا على مرورة  قهوتنا ،،
عندما نمارس حياتنا اليومية
وننغمس في كل تفاصيلها
ربما لا  نشعر بــ حلاوة  العمل
إلا بعد أن نستريح،،
ونبدأ عندها رحلة استرجاع
تفاصيلنا عندها نرى بوضوح
أن يومنا لم يخلو من الجمال ،،
وهكذا هو الحب ،،
يرمينا في متاهات
وبين أزقة الحيرة ،،ولا نتوب عنه
عجبتُ للأنسان كيف يدعيّ الضعف
وهو أقوى من الجبال !!
فــ بعد كل دمعة تولد ضحكة
وبعد كل قسوة ،،تكون قوة
وبعد كل شيء أحتاج الى ؟؟؟
ربما الى كتفٍ أتكأ عليه حين شدة .
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...