هناك في العمق يا صديقي مفردات "
تبحث عن نظرة ثاقبة ،عن شعور قوي
ينبشها وينتشلها من ترابها ، ويعيدها الى الحياة "
مفرداتك كانت كــ تغريد عصفور
كــ رقص طفلة شقية فرحة بحلوى العيد ،
حقاً يا صديقي أشعر بكل أنفاسكَ
كيف لا تسألني ؟؟
ربما لأني متوهجة الفكر ""
حين فرت تلك الدمعة ،ومعها خوف من فراق
حين تعثر قلبي ،واستبقكَ بالكلام
خوفاً من سيل تلك المفردات ،
حين تمتمتُ لــ ربي
بــ ألف ،ألف كلمة شكر
لمنحي معجزة وجودك ،
رغم عدم وجود المعجزات
يا فتى المعجزة ،يا غابتي البنفسجية
ربما يكون التعلق بالشيء
نوعاً من أوهام الحب !!
أم ربما يكون واحة قدسية حين صعاب !
أم لعله قبس من نور ملكوت السماء
مهما يكن لا تبالي بالمسميات
كن مثلي حراً ،طليقاً لا تحده الأبجديات
كن بــ لحظة فارس يدفع الحزن
عني بــ نبل الأمراء ،
كن صديقي ،
كن فتى يعشق تحدي الصعاب
فــ أنا أدركُ تماماً أني في لحظة أكون
كــ كتاب مفتوح
وأخرى مجنونة تهذي بكل الكلمات ،
حين تقرأ كلماتي ســ تبتسم حد الضحك
وتلوي رأسكَ بتعجب ،وتسأل بحيرة
لِما كتبتْ هذه الأحجية ؟؟
لا تسأل يا فتى المعجزة، فــ صديقتكَ
مجرد شاعرة تهذي .