الاثنين، 11 يوليو 2016

رسائل قديمة ....

 

هل ساقكَ الحنين الى هنا !
لــ تنيخ برأس الفقد على صدر  وريقاتي
هل تذوقتَ طعم العلقم في الغياب ،
هل أصابكَ سحر الحزن الأسود ؟
بعد أن أرسلتُ رسائلي الألف
تقتحم عتباتكَ ،تثقب ذكرياتك
لــ تسيل كنهر جارف تجرف
كل كبريائكَ ،
بعد أن ضربت رياح الحنين نافذتكَ
وغرد العصفور بصوته الحزين
بعد أن ذبلت تلك الفلة ،
وارتمت الياسمين على  تراب حديقتكَ
ما الذي أتى بك الى هنا ؟
أسمع ُ  ضجيج الأشواق تفضح خطواتكَ
اخترت الرحيل هذا شأنكَ
ولكن قبلاً كنتَ أسكتْ
ذاك الضجيج وكن على مستوى
قرار هجركَ ،
وفي الختام لا شيء مني سوى الصمت
لم تعد لي رغبة بالكلام
بعد كل تلك الرسائل والتوسل
أتيت أم لم تأتي ،فالعمر ماضٍ
وطوق الذكريات يقيدني بسلساله الموجع ""


رسائل قديمة ""
 
لا تحزني يا مليكتي ،
سيبقى حبكِ خالداً ،وستبقين أميرتي "
 
تأنقي يا سيدة ليلي ، وتحليّ ولكن ..
رفقاً بــ حليّ تزينكِ ،فــ تواضعي
فقد يرحل بريقها إن لامست وجنتيكِ "
 
خصائل شعركِ نجوم سمائي
ودموع عينيكِ جدولي ،
وعلى صدركِ مأمني
وحضنكِ الدافئ موطني ""
 
 
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...