الثلاثاء، 12 يوليو 2016

شهيّ حلمي معكَ ...

 
حين  يمر طيفك َ أمامي
يشتعلُ الحب في مواقد الحلم ،
أتنفسُ عبق ياسمينة أتية من غابر الزمان
فـ يسكن أنين القلب ،
ويغدو الكون متراقصاً ،مبتهجاً "
أقدم ذراع الخيال ،وأشبكها بذراعكَ
وأرقص متمايلة  على إيقاع نبضكَ ،
وفي جعبتي الكثير ،الكثير
من أحاديث الحب ،والشوق
أختزلها بــ نظرة ساحرة  ،
وبسمة تتلوى بإغراء على شفتي
أرخي برأسي على صدركَ
وطيفكَ ما زال معي يشاركني
طقوس جنوني ،وشغفي
أغمضُ عيني كي يحيطني موطني
كي يدثرني  بــ الماء والثلج
ويطفئ  نيران شوقي التي تستعر  داخلي ،
وأعاود الدوران بين ذراعيكَ
لتصيبني قشعريرة  دافئة  تُحيل وجهي
متورداً وكأن الف وردة تختلط بــ أوردته ،
شهيّ  لقاءي معكَ ،يهطل المزن من السماء السابعة
لــ يعانق الأرض ويشاركني فرحتي ،
شهيّ حلمي ،خيالي حين ذكريات "
 
وتبقى كلماتي حالة على قيد التنفيذ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...