السبت، 2 يوليو 2016

غرابة !!!!!

 
لا معنى لكل شيء حين تغرق
في فقاعة  مليئة بالضباب ،
لا معنى للزمن حين تقف عجلة المشاعر
ولا معنى لكلماتي بعد أن كسرتُ قلمي
وسال دمه البرجوازي بين أصابعي ""
ما معنى أن تغرق بالأسى لأجل أحدٍ ما !
ما معنى أن تخسر مبدأكَ لأجل أحدٍ ما!
وما الهدف من خسارة نور الأمل بــ أعينكَ ؟
الحياة هي الحياة ، والعمر هو العمر
سواءً قدمت أم لم تقدم ،العمر ماضٍ
ضحيتَ أم لم تضحي
الحياة لا يقف دولابها ،
الطيبة  الصفة التي طغت على صفاتها مصطلح
( الغباء )
ما ذنبها كي تلوث وتداس مشاعرها ،
من مارس  بحقها القتل ،
وأصدر حكم الأعدام ؟
من شرّع  قانون المعاملة بالمثل ،
خيبة كبيرة هي حياتي أغوص داخلها
أغرق بين طياتها ، أتجرعُ غصصها
حتى الأمل ذاك الذي  كان يحوم حولي
يوهمني بأن كل شيء سوف يتغير ،
يطبطب على  جراحاتي  دون مداواتها
أتدري يا صديقي ، ماذا أسميته
بــأدهى الدواهي لما يحمله لنا من تسويف
ومن وهم ،
تباً حتى هو أضاعوه مني
مشاهد تمر كــ غيمة سوداء أمام أعيني
غرابة أن تجتمع رهافة مشاعري
مع كل تلك السوداوية في كلماتي !!
ربما لأن العالم مفكك غير مترابط
ربما لأن القصيدة لم تعد تعترف
بالأوزان ،والقوافي
ربما لأني أنا ، لم أعد أنا
ربما لــ ألف سبب ،وسبب !
بكل الأحوال هذه مجرد خربشات
من وحي ما أعاني .



هناك تعليقان (2):

  1. تمر الحياه ....ولا تتركنا ولا نتركها
    وتعزف الامنا علي وتيرة الحزن ...مسلكها
    وبعض الوقت تشرق الاحلام في بواتقنا
    فتلوا البسمة بالشفاه وملامحنا


    كم جميل ان نتنفس باقلامنا
    حتي وان شاع الحزن صفحاتنا

    مودتي
    المسافرر

    ردحذف
  2. أسعد الله أوقاتك بكل خير
    لم يدعوا لنا متنفس
    كل شيء حولوه الى دمار
    ولكن يبقى هناك شعاع من نور
    ينشر ضياءه على قلوبنا
    رغم كل الأحداث

    فائق مودتي لجميل مرورك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...