السبت، 23 يوليو 2016

يا فتى المعجزة """

 
هناك في العمق يا صديقي مفردات "
تبحث عن نظرة ثاقبة ،عن شعور قوي
ينبشها وينتشلها من ترابها ، ويعيدها الى الحياة "
مفرداتك كانت كــ تغريد عصفور
كــ رقص طفلة شقية فرحة بحلوى العيد ،
حقاً يا صديقي أشعر بكل أنفاسكَ
كيف لا تسألني ؟؟
ربما لأني متوهجة الفكر ""
حين فرت تلك الدمعة ،ومعها خوف من فراق
حين  تعثر قلبي ،واستبقكَ بالكلام
خوفاً من سيل تلك المفردات ،
حين  تمتمتُ لــ ربي
 بــ ألف ،ألف كلمة شكر
لمنحي معجزة وجودك ،
 رغم عدم وجود المعجزات
يا فتى المعجزة ،يا غابتي البنفسجية
ربما يكون التعلق بالشيء
نوعاً من  أوهام الحب !!
أم ربما يكون واحة قدسية حين صعاب !
أم لعله قبس من نور ملكوت السماء
مهما يكن لا تبالي بالمسميات
كن مثلي حراً ،طليقاً لا تحده الأبجديات
كن  بــ لحظة  فارس يدفع الحزن
عني بــ نبل الأمراء ،
كن صديقي ،
 كن فتى يعشق تحدي الصعاب
فــ أنا أدركُ تماماً أني في لحظة أكون
 كــ كتاب مفتوح
وأخرى  مجنونة تهذي بكل الكلمات ،
حين تقرأ كلماتي ســ تبتسم حد الضحك
وتلوي رأسكَ بتعجب ،وتسأل بحيرة
لِما كتبتْ  هذه الأحجية ؟؟
لا تسأل يا فتى المعجزة، فــ صديقتكَ
مجرد شاعرة  تهذي .


هناك تعليقان (2):


  1. جنون في جنون في جنون

    وهذا النبض المكنون

    ومشاعر تتوهج كلها مصون

    وحبا قد توسد بين العيون

    وتفرد وتملك ولمسات حنون

    فما لنا إلا ان نستشق عطر الزيزفون

    ردحذف
  2. samigaafer

    وهل الحب الا جنون !!!

    مرور ساحر كـ وردة تتمايل على غصنها
    كــ بسمة صباح العيد

    عاطر حضورك وكأنه بستان ياسمين

    تحياتي لروحك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...