الأحد، 10 يوليو 2016

نحيب الصمت .....

 
حين تضيق بي مساحات الكون
ألجأ الى رب يعصمني من تبعات الألم
والى صديق وفيّ لم يخذلني رغم كل الصعاب ""

أحياناً نعجز عن مد يد العون
نعجز عن التخفيف عن الغير ،
لأننا أحوج  ما نكون الى المواساة
الى كلمة تطبطب على أوجاعنا ،
ولكنها الحياة التي لم يفلت من
 عقال كدرها أحد ،
أن تكون متقوقع على نفسكَ
أن تكون مرهق من الصمت
ومن التفوه بكلمة ،
أن تكون نظراتك تائهة
لا يستقر لها مقام ،
أن تكون تحوي مشاعر الكون
وبــ ذات الوقت متجرد من الإحساس ،
خليط غريب ،غير متجانس
ولكنه الإنسان حين وجع "
الصمت يؤلم يا صديقي
كما الكلام ،كما كل شعور
يُبقي داخلك وجع لا تفسير له "
لست بصدد التكلم عن حزني
أو عن معاناتي ،
حقاً لست حزينة ،كما أني لست سعيدة
كل ما هنالك أني بحاجة الى الحياة
حياة أُجبرتُ أن أعيشها كـ باقي البشر
ليس من ذنبٍ لي ،أم لعله ذنبي
لم أعد أبالي والأخذ بالأسباب والتفسير ،
فــ العمر ماضٍ والأحداث كما هي حقيرة
تمشي كــ فتاة ليل ماجنة ،
لا هم لها سوى أنتهاء الساعات "
أيها الليل العقيم كفاكَ  انتحاباً
فلن تنجب مولودك ،ولن تجني سوى القهر ،
وأنت أيها القلم تحتاج الى جرائد العالم
وجدران مدينتي ،والى ألف ،ألف معجزة
كي يخرج َ منك ما أريد قوله ،
فكل ما أكتبه لا يضاهي شيئاً
ولا يحاكي ما بـــ داخلي ،
لذا ســ أكتفي بما جادت به أفكاري
ولي عودة  ثانية ،ذات مساء .
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...