الأحد، 22 يناير 2017

أنا هنا تعاليّ ،وأنظريني ...

قالَ هل ترين  هذه المساحات الشاسعة
هل تنظرين الى تلك الورود العطرة
والفراشات الملونة ،
ووو إليّ  حتى أغيظ كل تلك المساحات
وأقول لها ليس أنتِ فقط من تنتشي من نظراتها
ولكل تلك الورود ، أن شعوري أجمل
حين تلامسيني  بــ يديكِ الرقيقتين "
أنا هنا تعالي تداركي قلبي
قبل أن يفقده الحنين نبضه ،
أنا هنا أتحامل على نفسي ،، أجامل عالمي
فــ لتنظري إليّ  فهذا الكون ليس مصمماً
على فكرة  بُعدكِ ،وغيابكِ
أريد أن  تريني كما أراكِ
حلمً ،،فرحً ،، وعمراً  جميلاً  
تعالي فـــ أنا واقف عنيد مثل صارية
تصارع  رياحكِ  العاتية ""
لنزعم أني  نظرتُ إليكَ
لأقل أن  هناك أمل ما بـــ اللقاء
ولمسة توقظُ داخلي الكهرباء
لأفترض أني سوف أكون لكَ
وأزعم أن هذا الشيء ليس بــ مستحيل ،،
وماذا بعد ؟؟
هل  سنتكئ  على ناصية الحلم
ونعيش قصة ندركُ نهايتها سلفاً ،
ماذا سأجني ،وماذا ستجني
سوى وجع يقتلكَ ،لـ يعود ويحيّك
ثم يقتلكَ ،ويفعل ذالك بنا ألاف المرات "
أنتَ في ورطة كبيرة
يتحايل عقلي ،على قلبي
ويوقفني عند سياط سوف تلذعني
لو اقتربت منكَ أكثر ،
وانتصر  قلبي واسترقتُ النظر إليكَ
ويا ليتني لم  أفعل ،
فقد أدركتُ  بأنكَ  أسوء مخاوفي
وأجمل شيء سوف يحصل لي ،
وأفرغتُ عقلي ،واتبعتُ قلبي
شعرتُ  بكَ تحت جلدي في أوردتي
تباً لكَ يا أنتَ ،
كيف جعلتني مغرمة  من نظرة
كيف  جعلتني  أتمنى عناقكَ
الى ما بعد ،بعد العمر ،


هناك تعليقان (2):

  1. ما بعد الحب ...لا شيء ..فهو الاستغناء عن الكل والارتياح لنبض الوريد
    مشاعرك وحروفك ايقونه للحنين ....دمتي بود

    ردحذف
  2. samigaafer

    ما بعد الحب ،الأشواق والحنين

    مرورك كـ نسمة لطيفة تعانق متصفحي

    مودتي وفائق الاحترام .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...