الاثنين، 9 يناير 2017

بين الصباح ،والمساء ،نداء إليكَ ...

عند الصباح ""
وفي محاولة  تحايل على  الصباح
كي يدع نوركَ يشرقُ من بين غيومه
وبعد المحاولة المــئة ،
يطلّ طيفكَ  من بعيد أتياً
يحملُ بين يديه  هدية ،
 وقبلة على الشفاه ترتعش """
 
وفي النهار ""
 
عنقي المشدود نحوكَ 
يتحرك بــ لهفة  لــ ملاحقتكَ ،
أعتقد بأن  اتجاهاتي الأربعة
أصبحت نحوكَ فقط """
 
عند المساء ""
عند المساء ابدأ معكَ حكاية جديدة
أشعرُ   بــ تجدد خلايا جسدي
وتزهرُ بتلات الورد على شفتي ،
في كل مساء يختفي الكون
من حولي ،،
وتبقى أنتَ  محيطٌ بــ عالمي """
 
نداء ""
يا أنتَ  اعترف لي بأن كل شيء يخصكَ
هو ملكي حصراً لي ،،
وإن كل حرفٍ  تهمس به يكون لي
انفخ في صدري تراتيل حبكَ ،
فما به من حزن لا يشفيه سوى
تعويذة منكَ ".


هناك تعليقان (2):

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...