الخميس، 5 يناير 2017

صه يا أنتَ دع أنوثتي تتحدث ...

 
يقول ُ لي إنه كــ رجل لا يغريه قربي
ولا تعنيه خطواتي ،
فــ أخطو بــ خطوات مدروسة بــ دلال
أراه يجفل وكـ أنه فرس وقع منه لجامه "
أقترب أكثر ،وأدنو منه
حتى تكاد أنفاسي تعانق أنفاسه "
ينبض عرق في أسفل عنقه
وترفُ عيناه بـ ذهول ،،
أرفعُ يدي وأداعب ذقنه
وأرخي الأخرى  على صدره ،
فـــ أسمعُ أنين قلبه تحت أناملي "
أهمس في أُذنه  تجلد
فــ النهاية لم تأتي بعد ""
متسمر  مكانه وعيناه تتوسلاني
تطلبان الرحمة "
أدركُ أن أنوثتي قوية كــ الحرب
ناعمة كــ السلام ،
أهمسها خلف أُذنه بــ نعومة "
يفتح فمه بــ محاولة  لــ يتكلم
أضعُ  أصبعي على شفاهه ،
صــه دع الكلام لأنوثتي
فــ لو شئت ُ لــ جعلت ارتعاشكَ
يعانق عنان السماء ""
يأ أنتَ اترك عنكَ  غروركَ
واقترب  لأشاكسكَ حتى تعترف
بــ أنكَ خضتَ حرباً خاسرة معي
وأن أنوثتي هزمتْ وقارك .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...