الأحد، 29 يناير 2017

سيئة أنا يا رفيق العمر ....

كم أنا سيئة يا رفيق العمر
أصبحتُ أهجرك أياماً ،وليالي
أبعدتني عنك مشاغل الحياة 
وقسوة  الظروف ،والإنهاك "
ولكني أعود كما كل  مرة
مشتاقة الى التحدث معك والتحرر
من كل ما يقيدني  وكل المجاملات ""
الوحدة  ليست مرضاً (نفسي ) كما يسمونها
هي  فقط حالة زمنية تحتاج فيها الى ذاتك
لتعيد برمجة  كل  أفكارك ،
أن تبتعد عن هاتفك ،وعن  برامجك
وعن كتبكَ " 
الوحدة أن تسمع صوتكَ كأنك أول مرة تسمعه
تحاوره ،تتجاذب معه أطراف الحديث
الوحدة أن  تجلس في غرفة   وسؤال كبير
يدور  في رأسك !!
عن برواز  صورة  لــ فتاة  حالمة
عن مسمار  يئن  وسط الجدار
عن كرسي فقد من كان يجلس عليه "
تباً أشعر  بالجنون  وشعور  بالضحك يراودني
ضحك حد البكاء ،
ولِما البكاء لا تسألني  فــ أنا عاجزة عن الإجابة !!!
لا أطمع لـ شيء فقط أريد أن أكون (أنا ) لا أكثر
سئمتُ  من كل ما يدور  حولي ،
من الخوف ،من القلق ، من الشوق
ومن حب  مستحيل أن يكون  من نصيبي ""
حسناً سيئة  أنا يا صديقي جئتكَ أشكو إليكَ
رغم هجري  لكَ وها أنت  تفتح ذراعيك
وتحتضني بــ كليّ ،بكل وجعي
وألقي  برأسي  عليك  وأتنهد بــ آه 
لــ شوق  أذاب  مهجتي ،ولبعدٍ أماتني
ولـ حبٍ  كلما حاولت الهروب منه
يعيدني ويجعلني أختم كل كتاباتي
بــ ( أحبكَ )يا أنتَ  رغم الصعوبات 
ورغم أنف المسافات  ،ولعنة  الغياب .


هناك 4 تعليقات:

  1. قلم ساحر
    عذرا
    متى يفارق الحزن هذا القلم

    ردحذف
  2. الغياب والحضور وجهان مختلفان للواقع ولكن بين ارواحنا هم وجهه واحد فالمتحابان غيابهم حضور وحضورهم شوق كانه غياب ....نرسمهم في ارواحنا ونحتضنهم بقوة فيشعروا بها وهم في اقصي اقاصي الارض ابتعادا يسمعها احبك فيرد الينا الشعور وترتاح افئدتنا

    ردحذف
  3. ممتنة لحضورك الجميل ،
    حين تضحك لي الحياة ويغيب البؤس عن العالم
    وتعود الأنسانية الى وضعها الطبيعي
    ويكف الأنسان عن قتل أخيه الانسان
    حينها فقط يرحل الحزن عن قلمي
    وأطرده من عالمي .

    لقلبك السعادة ولروحك التحية .

    ردحذف
  4. samigaafre

    أوافقك الرأي تماماً ،
    ولكن كيف لمن لا يسمع النداء
    ولا يشعر بالحب الصادق داخلنا !
    هل نبقى أسرى ذاك الشوق حتى يقتلنا الحنين ذات مساء ؟

    لقلبك الفرح والسرور
    تحياتي وفائق احترامي .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...