الاثنين، 5 يونيو 2017

أحبكَ ،وقبلة أضعها بين عينيكَ ..

بيننا مسافات  وأوطان
بيننا اختلاف في جغرافيا الأرض
بيننا كل شيء متناقض ؛
ورغم كل هذا جمعنا الحب
في لحظة غافلة عن كل شيء
وقعنا به ، ضرب قلبانا كــ أعصار
مشترك بين بلده ،وبلدي
لـ  نثبت للعالم بــ أن الحب ليس حصراً
على لقاء ،ولا على وطن
فـ حب الأرواح  يتعدى حدود الأمكنة  
من هنا من على رصيف بعيدً  جداً عنكَ
أرسلُ  أحساسي  محملاً  على نسمة
تجوب البلدان لــ تحطَ  رحالها على شرفة قلبكَ ،
قلبكَ  الذي أسرني خلف قضبانه
وأودعني بين  نبضه  ،
أرسلُ  فائق محبتي  ،وعشقي اللامحدود
وأمنية  أهمسها في أُذن النسيم
أن يكون لقاءً  بيننا  يحطم
الأسلاك الشائكة لـ مسافات البعد ،
لقاء  لــ عينيكَ التي تشعُ دفءً وحباً
أراه بعين القلب كــ نور يبزغُ
من بين ظلمات الليل ، ليُلقي التحية
على مقلتي الكفيفة عن سواكَ ،
أحبكَ بـ طريقة  سماوية بــ تصوف
بــ وسع السماء التي لم تعد تتسعُ  لـ حبي ،
ربما حبكَ هو الأمر الوحيد الذي أجيده حقاً
والذي أتقن كل تفاصيله ،وكل أحاسيسه
وانقباضات قلبي الصغير يشهد على ما أقوله لكَ
في زخم الحياة  وحدكَ
من يعيد لي هدوئي وبسمتي ،
أحبكَ  دون خجل  أرددها
بـ صوت يخترق كل مسافات البعد
وأعشقكَ كما لو أن الكون كله أنتَ ،
وقبلة  أضعها بين عينيكَ
حيث  شموخ  كبرياءٍ  يعلو
فوق ترهات البعد ، والمسافات ،
أدركُ إيمانكَ بـ حبي ،
كما أدركُ  مدى حبكَ لي
وفي نهاية  مرسالي أختم  بالقول "
أحبكَ  لأن عمري غريباً دونكَ
ولأني  لا أكون بخير دون  حبكَ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...