الأربعاء، 31 مايو 2017

وما زلتُ أنتظر معجزتي ..


بداية وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
يسرني ويسعدني أن  أزف إليكم
أجمل التهاني والتبريكات
وأسأل الله سبحانه وتعالى
أن يرزقكم فيه الطاعة والمغفرة
ويتقبل منكم صيامه وقيامه ؛
 
وتسألني يا صديقي ما هي أمنياتكِ ؟
تتساقط أمنياتي من جيب القدر
أنحني لألملمها  وأضمها الى صدري  
و أنتظر معجزتي
أنتظر وصول أخر أمنياتي
أمنية مخبأة في الجيب الأيسر
من صدر حبيبي ،
وعدني بها ذات مساء
حين فتح أبواب الفرح ،والأحلام 
حين قال لي  يأتي الحب  عاصفاً ممطراً
دون أستئذان  ؛
تسألني يا صديقي عن الحب ؟
كم أتمنى أن يصيبكَ ما أصابني
وأن تتعثر روحكَ  بــ توأمها ،
حينها سوف تدركُ  ما أعانيه
وتستحضر شعوري  اللذيذ
حين تصيبني نوبة  اشتياق ،
وتسألني يا صديقي عني ؟
أنا تلك الأنثى العالقة على أطراف قلبه
التي أوشكت على  الموت حباً 
والتي  يتنافس صمتها ، وبوحها
في سباق محموم لا نهاية له ،
أنا تلك الأنثى  الحالمة  بــ لقاء يطفئ  نار شوقها
وأنا تلك  المحبة التي لا تنفكَ تسأل الله
بأن يكون حارس  قلبه
من كل  أنثى تحاول أقتحامه ،
وأنا يا صديقي تلك الأنثى الشقية في حبها 
المحرومة من حبيبها ، 
وأنا تلك الأنثى التي تجمع تناقضات الكون 
وتضعها هنا على أوراق مدونتها . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...