حسناً يا صديقي لا بأس لو تكلمنا
قليلاً عما يسمى (حب) ،
فكما تعلم رغم قسوته وسحق الكثير
بسببه لا يزال هو الرقم الأول في الحياة ؛
منذ متى أحببتكَ ؟
لستُ أدري كيف ، ومتى ،وأين
وقعتُ في حبكَ
كل ما أدركه أني عشتكَ
بكل المراحل ؛
عشتكَ حباً لأعود وأعشقكَ
والعشق يسمو فوق الحب ،
وبك أصبحتُ والهة
والوله يا أنتَ أعلى المراتب ؛
سؤال يراودني ؟؟
لِما حين ألمسكَ ترتجفُ أطرافكَ
وحين أحتضنُ يدكَ تستكين
تصبحُ كــ طفلٍ صغير ،
تداعبُ عيناكَ الأحلام ؛
آوتدري يا أنتَ ،،
أني قبّلتُ صورتكَ
ألف قبلةٍ , وقبلة
وحدثتها بـ مئة رواية
تحمل بين أسطرها طيفكَ ؛
وهناك عند أسفل ذقنكَ
أستراحتْ قبلاتي كـ محارب
عاد الى دياره ،
آوتعلم كم سيناريو أدرته
في رأسي ،
وكم حوار أجريته مع طيفكَ ؛
أعاتبكَ به مرة ، وأخرى أتوسلكَ اشتياقاً
لأعود وأرسمَ عودتك
داخل تعرجات قلبي ، وأهيئ لكَ
طريقة أستقبال يليق بـ شغفي وجنون عشقي ،
هل تدري أني أطبق على أهدابي
وأعيشكَ عمراً يعبر بي مسافات العمر ،
تهواني أدركَ ذلكَ رغم رفض
كبرياءك الأحمق بالأعتراف ،
فــ ما زلتَ يا أنتَ ترتجفُ من لمساتي
وتطالبني عيناكَ بــ أن دعيني
أغفو بين ذراعيكِ ؛
بعيدٌ أنتَ أم قريب
في حلّكَ وترحالكَ
حبيبٌ لي أنتَ ، وأنا لكَ الحبيبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق