الجمعة، 18 أغسطس 2017

حبيبي الأحمق ،،،

صورة ذات صلة
 
حسناً  يا صديقي لا بأس لو تكلمنا
قليلاً عما يسمى (حب) ،
فكما تعلم رغم قسوته وسحق الكثير
بسببه لا يزال هو الرقم الأول في الحياة ؛
 
منذ متى أحببتكَ ؟
لستُ  أدري  كيف ، ومتى ،وأين
وقعتُ  في حبكَ 
كل  ما أدركه  أني عشتكَ 
بكل المراحل  ؛
عشتكَ  حباً  لأعود وأعشقكَ
والعشق  يسمو  فوق الحب ،
وبك أصبحتُ  والهة
والوله يا أنتَ  أعلى  المراتب   ؛
سؤال  يراودني  ؟؟
لِما حين ألمسكَ  ترتجفُ  أطرافكَ
وحين  أحتضنُ يدكَ  تستكين
تصبحُ  كــ طفلٍ صغير ،
تداعبُ  عيناكَ  الأحلام ؛
آوتدري   يا أنتَ  ،،
أني  قبّلتُ  صورتكَ
ألف قبلةٍ , وقبلة
وحدثتها بـ مئة رواية
تحمل بين أسطرها  طيفكَ  ؛
وهناك  عند أسفل ذقنكَ
أستراحتْ  قبلاتي كـ محارب
عاد الى دياره ،
آوتعلم  كم سيناريو أدرته
في رأسي ،
وكم حوار أجريته مع طيفكَ ؛
أعاتبكَ  به مرة ، وأخرى أتوسلكَ  اشتياقاً
لأعود وأرسمَ عودتك
داخل تعرجات قلبي ، وأهيئ لكَ
طريقة  أستقبال  يليق بـ شغفي وجنون عشقي  ،
هل تدري أني  أطبق على أهدابي
وأعيشكَ  عمراً  يعبر بي مسافات العمر ،
تهواني  أدركَ  ذلكَ رغم رفض
كبرياءك الأحمق  بالأعتراف ،
فــ ما زلتَ  يا أنتَ  ترتجفُ من لمساتي
وتطالبني عيناكَ بــ أن دعيني
 أغفو  بين  ذراعيكِ  ؛
بعيدٌ  أنتَ  أم قريب
في حلّكَ  وترحالكَ
حبيبٌ  لي أنتَ ، وأنا لكَ  الحبيبة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...