الأحد، 6 أغسطس 2017

نقطةُ .... النهاية .

يُخيل   إليّ  يا صديقي بـ أن العالم  واقفٌ على أهبة السرعة
يركض  ،ويركض ولا يراوح مكانه !!
أنظر  إليه ما باله لا يرتدي حذائه ؟؟
هل أصابه مسٌّ  ما ؟؟!!
كما يُخيل  لي بـ أن  أصابعي  تشعلُ  ناراً  باردة
كما  لو أنها  مصابة  بـ مرضٍ  عضّال !!
أشعرُ   بـ أن العالم  يعضُّ  على  نواجذه 
خوفاً  ربماً  ، أم لعله   أِنتظار  ؟؟
لِما تستمر الحياة  بـ جريانها
وهي ، هي  ذات الخارطة  الملتوية !!
هناك  خللٌ  ما ، هناك شيء يحدث 
الأشياء  حولي  تتحدث عن تاريخ طويلٍ
من  الخيبة  والهزائم ،
وعن تكسر ٍ  حادٍ   بين  الأضلعِ 
وأرجلٍ  تمشي  نحو السديم  الغامض
وكأن لها أجنحة  تعلو وتهبط  بها !!
ما هذا الجنون الذي يركب  رأس العالم ؟
لوهلة  أشعرُ  بـ أن الجنون استحلني
لوهلة  يخطر على بالي  الضحك َ
والعبث بكل مجريات  العالم ،
ولكن ضربات الألم تنخر  داخلي
تجعلني  لا أريد  رفع  أصابعي ،
تكتسي الأشياء  الجمود المحزن
جمود الموت  على قيد  الزفرة   ،والآه
الكون متلاطم  حولي ،
 أم لعّل التلاطم في رأسي !!
تقيدني تلك الأنفاس المتقطعة ،
تُحيلني الى عجوز  ساخطة ، تتمتم  دعوات مخيفة
ها قد بدأت  أصابعي  تعاندني  لا تستجيب  لـ قلمي
تباً كم هي  لعينة  ،حاقدة ،وساخرة
أسأل  نفسي غير مصدقة  ،،،
هل حقاً  ما يجري ؟
أم  أنها لعنة  فوق  لعناتي  السابقة !!
أريد  فقط  الأعتزال  والتقوقع داخل وحدتي
فهي الوحيدة التي لم  تخذلني  ،
حسناً  لم أعد أستطيع  متابعة الكتابة
نقطةُ  ....  النهاية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...