الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

محتوى متعفن تاه الكثير بسببه ...


لو كنا أقوياء بما يكفي
لمّا  أوقفنا ساعة  رحيلهم
وكسرنا عقارب الثواني
خشية أن تصيبنا لعنة رحيلهم
حين يمضي بنا الوقت دونهم ؛
لو كنا أقوياء لمّا تهشمت  أحلامنا
ولا شاخ القلب وبان على مفرقه
شيب  الخوف ، وبقايا الأنتظار ؛
يغادرون ونظلُّ نحدق  في ظل خطواتهم
الى أن يتهشم عظم صبرنا
ويحيله الوجع الى رماد ؛
يرحلون بعد أن  مضغوا قلبك
وبصقوه بعد أن  أصابهم  بالغثيان
تركوه مرمي على الأرض وولوا  الأدبار ؛
يا صديقي هات يدكَ  وأغلق معي باب  القلب
فما يتم تداوله من كلمات  الحب والعشق
عارٍ عن الصحة ، أنه مجرد محتوى متعفن
يشبه كل شيء إلا  الحب !! ؛
خيبة تليها خيبة ،
وصفعة تليها صفعة ،
وتستمر الحياة  تدوس على القلوب البيضاء
ويستمر انتهاك   المشاعر تحت ستار الليل الآثم
وتستمر روايات الكذب  تهطل كـ ثعبان ناعم
على أوردة  الجسد لتبعث  فيه قشعريرة  الخدع والمكر ؛
و يا صديقي هكذا هي الحياة
لا تثق  بشيء ، فـ أن كل الأشياء قابلة للتغير
دع عنكَ  بلاهة  قلبكَ  فقد أصبح القلب مصدراً للوجع
والثقة  أصبحت  غباء ، أما الحب  مجرد خرافات
لا شيء ثابت  في هذه الحياة ،
كن قوياً  قبل أن تفترسكَ  الذئاب .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...