الجمعة، 25 أغسطس 2017

شريرة ،ورجل ثلج ..


تعالَ  يا صديقي نلملم أطراف الحروف
كي نصنعَ  منها  حواراً 
يطوف حول الكلمات سبع
ليلقي  الحجة والبيان لمن لا يفقه التفسير ؛

يناديني  بــ شريرتي 
وأناديه  بــ رجل الثلج ،
أرى لمعان  الشرر  يتطاير
من مقلتيه ،
أستفزه  بالقول  أن قلبه
يضاهي القطب الشمالي ،
وأصمتْ،،
  لأسمعَ  صوت أنفاسه المتسارعة
يلتقطها على عجلٍ  ,
لــ يقول  يا أنتِ   لستُ  بــ رجل الثلج !!
أرفعُ  حاجبيّ  في أستنكار  مستفز
إذاً  !!!! ؟؟
أخبرني  عنكَ  أيها الرجل
يتنهدُ  بــ قوة  ويضعُ يده  على قلبه
بتأوه  خفيف  ،ويعود الى الصمتِ ؛
أشاكسه  وأثرثرُ  بــ كلماتٍ لا تنتهي
وبــ ضحكة  مشرقة أقول له :
هل  أوجعكَ   رأسكَ  من ثرثرتي ؟
حسناً وماذا  لو شعرتَ  بتلك الضربات
على صدغيكَ  !! لن أصمتْ
يُقاطعني  بــ أن أوجعتي  رأسي ، وكليّ
ولكنه وجعٌ  أستلذ به يا شريرتي ؛
حسناً  هو يحاول مستميتاً  أن أنظر الى مستقبلي
ويخافُ  عليّ  من الوحدة  ،
لِما  أشعرُ  بــ أن أمي من تكلمني !!!؟
ماذا  أقول  له  ؟
هل  أعترف بما أصابني عند الأيسر من صدري
أم أمضي  على درب  أوصاني  به !!
ولِما الحب  يجعلنا بــ هذا الغباء ؟
بــ لحظة  يكون  قريباً  حتى أكاد ألمسه
وأخرى  يبتعدُ مسافات ضوئية !!!
ولكن  مهما يكن  سوف أبقى
تلك الشريرة  المشاكسة
وسوف يبقى بكل صفاته 
صديقاً وو... ورجل الثلج .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...