الأحد، 12 نوفمبر 2017

الحب في البعدِ أجمل ....


ثمة ذكريات متأصلة داخلنا
من الصعب الأنسلاخ  عنها
كما أن هناك حب ٌ مستحيلٌ  نسيانه
أو ركله خارج  القلب  بكل بساطة ،
هناك حبٌ  لا يستطيع  أي شيء أنتزاعه
نُدمنه كــ عاطفة  لن تتكرر
ندفنه داخلنا كــ مرضٍ  يستحيل
الشفاء منه ،
يصبحُ  كــ الكارثة  التي تهدد أمنكَ  ؛؛
تطلُّ  بعض الوجوه  من خلف نافذة  الذكريات
تداعبنا بــ شقاوة تفتحُ  النافذة  وتدخل دون أستئذان
من أعطاها هذا الحق ؟؟
من قالَ  لها أن غيابها لم يؤثر  بنا
لم يقتل الأشياء الجميلة  داخلنا ،
ترحل  ،وتعود ، ثم ترحل ، وتعود
مغرورة  هي إن اعتقدت بأننا سنبقى
كما نحن !!
كم يبدو الأمر زائداً  عن حده
حين تستغفلنا ،وتلاعبنا بالأشواق ؛
الحب جميل في البعدِ  أكثر
فهو  معصوم ٌ من الذنوب  ،
ومنزهٌ   عن النسيان
هو كــ معجزة  الهية  ريحها من النقاء
هبة  ربانيّة  لا تحمل معها سوى الفرح ؛
هو هكذا الحب في زماننا هذا
في البعد  أجمل ، وأنقى ، وأطهر
دعوه  يقوم بدوره  ، بنشر السعادة
لا تكمموه  بكلماتكم المعسولة
التي ربما تكون  لحظيّة !!
دعوه لا تسربلوه بأوجاع ، وأحزان
دعوه كما هو هبة  من السماء
لا تلوثو طهره  دعوه بسلام .


حين تتضخم أحزاننا تنفجر كـ فقاعة
ضخمة تبعثرنا ذات اليمين ،والشمال
نقفز  من شرفات البكاء
بــ انتظار قدرٍ  يغير  أقدارنا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...