السبت، 18 نوفمبر 2017

امرأةً لا تشبهني ....

""ما بين النبض ، والنبض
ضجيج يعلو جدار الصمت
وما بين قلم رصاص ، ودفتر
تعلو الأحرف شاهقة  بالصوت""

توقف  ها هنا فقد بانت تباشير  الفراق
تلوحُ بــ يدها  الهزيلة  ،
توقف قبل أن يجرفنا الفراق 
الى متاهات  الحزن ، والوجع
حذرتكَ  مراراً  ، وتكراراً
أن لا تدع  المجهول يأخذنا  الى التهلكة
عاندتني وأبى كبريائكَ  اللعين سماع  خوفي
وسكنتْ في صدري شهقات ما قبل العاصفة
وانزوى  الكلام بين تمتمات  لساني  ،
وأدرتُ  ظهري الى حيث وجهتني
الى مجهول  أسقطني في جحيمه
ولفظني من  بين نيران حقده
وبعد صرخات متتالية 
 أوجدَ  امرأةً  لا تشبهني ،
امرأة تحمل هشاشة  الضعف
وقوة  البأس ،
امرأة  رضيتْ  الموتَ  في الحياة
ترفعُ  ثوبها وتمشي  على أطراف أقدامها
مخافة  أن يسمعُ  خطواتها ذاك المجهول
ويعيدُ  صياغتها من بين براثن  الوجع
كيف حالها سيكون  يا تُرى !!؟
سؤال  يرعبني ،??
فبعد كل ما عانيته من ويلات
لا أستطيع  التفكير  كيف سيكون حالي ؛؛
لن أقبل  العزاء على روحي
روحي تلك التي أرديتها وتركتها
تنازع  خلجات  الموت ،
لن أبكي ، ولن أشقّ  ثوب الهلع
سوف أعتلي  تراتيل  الإيمان
وأنتظار  أن يأخذ الله حقيّ
حق روحي المسلوبة  منها الحياة
ويبقى الكلام يشهق بــ صمت
داخل جدران صدري .
""بــ ريشة  الحلم  ولوحة  الخيال
أزين وسائد الذكريات
أضعُ  لمسات كنت قد تمنيتها
و أرسمَ  دوائر  على لقطة  موجعة ""
 

 

 


 



 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...