الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

وكأن هذا المساء أخر يومٍ من الحرب ... !!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏فنجان قهوة‏‏

""وبعد أيامٍ  من  الأشغال التي لا تنتهي
ودوامة الحياة  المفرغة ،
طاب مساءكَ  يا صديقي
وطاب مساء المتابعين والزائرين ""
هل تذكر  حديثنا الأول
لقائنا الأول  ،ونبضة  القلب الأولى ؟
ها قد عادت ذكراه
حضر الليلة بــ رائحته اللذيذة
ورعشته  المثيرة ،
واقفاً هناك ينتظر  إشارة مني
كي يقتربَ  وأدعوه الى احتساء
فنجان  قهوة بــ نكهة  الشوق ،
رقيقٌ  طيفه هذا المساء
وكأنه بسمة انشقت من بين
الضباب ،
يبدو لي هذا المساء كـ أخر  يومٍ من الحرب
كــ عالم  يتعافى من ويلات  المجاعة
من أحالَ  شعوري الحالك من الحزن
الى فرحٍ  طفولي ؟
وليلي القاتم السواد الى مهرجانٍ  من النور
أيعقل أن يكون حديثنا الأول
بهذه  القدرة ،
أم لعله ليل الشتاء وحنينه  الأبدي !!
ربما تكون نبضة خائنة
اعتلت سماء ليلي ،
فــ أحالته الى فيلمٍ طويلٍ  من الذكريات
حين لمسة ، حين قبلة ، حين عناق
وها أنا تركتُ  نفسي غارقة
بين نوبات فرحٍ  ، وشوق ٍ، ولهفة ٍ
ونفضتُ  عن قلبي ذرات وجع رحيلك
وعدم فهمي لــ خذلانكَ
ودعوتكَ  الى سهرة  تدور فقراتها
حول أول حديث ، ولقاء بيننا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...