الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

شفاه مرسومة بلؤم الأنوثة ..

""عدتُ  إليكَ  يا صديقي
وكليّ  أعتذار لغيابي عنكَ
ولكن كما تعلم فلكل منّا
ظروفه  في الحياة ""

ما بكِ  يا أنتِ ؟
لا شيء أشعرُ  بالقليل من الضجر
والكثير من الاشمئزاز
وروحي تتحدى الأشياء داخلي
أشيائي  المبعثرة ، وتمتمات  قلبي
ولعناتٍ  يتفوه بها لساني الأحمق ؛
يا صغيرتي الكبيرة
تركضين الى حتفكِ
بــ لهفة  عاشق واله
ترتدين ثوبكِ  الأحمر 
وتتزينين بــ كحلٍ  طاغ
وأحمر  شفاه يتلوى بلؤم على شفتيكِ
وتنتعلين حذاءً  ذات كعبٍ  عالي 
 تتحدي به طرقاتكِ  الموحشة ،
يا صغيرتي  الكبيرة 
كوني قوية  فــ الحياة تلفظُ  الضعفاء ،
كما أنها قصيرة  جداً
حيث لا تعلمين متى يكون اليوم الأخير
القبلة الأخيرة ، الوداع الأخير
والضحكة الأخيرة  ؛

""عندما لا تجد أحد بجانبكَ
حين تكون بأمس الحاجة
الى كتف تستندُ عليه
فكن على يقين بأن الحياة
مجرد كذبة نعيشها ضمن
إطار  الكلام دون الأفعال "".




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...