الأحد، 5 أغسطس 2018

وسرّح الليل شياطينه .....

نتيجة بحث الصور عن امرأة تكتب متحركة
 
"ها قد سرّح  الليل  شياطين  الوحدة
بعد أن  مسحَ  بيديه نور الشمس
يممّ شياطينه  نحوي
وأختبأتُ  بـ ظلِ  الذكريات
أهشُ  بها عربدتها  
وألكزها  بـ يديّ  الحنين
وأطلقُ  خيالي  للريحِ
ينقذني  من بين براثنها "
هي الوحدة  إذاً  يا صديقي
هي  اللعنة  الدائمة 
وهي  الملاذ  الأخير
بعد عناء النهار وفلسفة  الأفكار
نلوذ بين جنباتها ونتكور بين راحتيها
حيث  يطيب لنا المقام ""؛
أيتها الحياة  المخضرمة :
أسألك  بالله عليكِ  وأنتِ  تضيقين  الخناق
على  عنقي  وتتلذذين  بتعذيبي  ووجعي
ماذا  سيكون موقفكِ
إذا ما وصلت  أيديكِ  الى الله
ملطخة  بــ دمعي !!؟ ؛
لماذا  نختار الصمت حين  كلام
لماذا  لا نصرخ  هكذا بكل بساطة
ونتركهم  فاغري  أفواههم
ونمشي  بهدوء مستفز
مع ابتسامة  شقيةٍ  
ورحيل  دون عودة ٍ
لماذا ؟؟ ؛
الحزن  ذاك  المارد  المتجبر
يقف  بـ جهة  قريبة  مراقباً
كـ غرابٍ  ينتظر  فريسته
يقف  وعياناه  شاخصتان 
يريد اقتناص  الفرصة
لـ ينقضّ  على  تلك الأرواح  الوحيدة
اهربوا  يمموا  وجوهكم  جهة  القبلة
واسجدوا  على  أطراف  السجادة
وتنفسوا  بعمقٍ  بعد الدعاء
وأعدكم بأن  الحزن  لن
 يجرؤ  على الأقتراب منكم ؛ 
أتمنى  أن  لا ينتهي  وقتي معكَ  يا صديقي
ولكن  كما تعلم لكل شيء نهاية
لا تحزن  لي عودة  قريبة
لأحدثكَ  كما هي عادتي .
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...