الأربعاء، 29 أغسطس 2018

ويخلع عني الشوق ثوب الوقار ....

 
صورة ذات صلة
 
""آه  يا صديقي
 كم كان حضوره مدهشاً
كم كان مكتظاً بألاف  الكلمات
كما لو أنه اختصر كل العالم
كل الأحياء ، والأموات "
طابت  أوقاتك يا رفيق وحدتي
وطابت أوقات كل من يمر
ويلقي التحية على أحرفي ؛
بين  الأبيض ،والأسود
منتصف  تائه بلا ألوان
بلا تفاصيل
فرصة كي تعيد توازنك
وتفكر ملياً  قبل الأقدام
على الخوض في التجربة
تجربة  الحب  يا صديقي متعبة
منهكة  رغم جمالها الفاتن
ومشاعرها الموقدة
تبقى  متعبة
كـ سفينة  غارقة في عاصفة هوجاء
تتخبطُ   بين الأمواج
هنا في هذا المنتصف  الفارغ
عندك الخيار
أما العودة  ، وأما الغياب !!؛
كم تمنيتُ  يا صديقي
أن أكون  روح  طائر
يحلق  فوق السحاب
كي يصل اليه متحدياً
كل جيوش الظلام
أخترق المسافات  تلو  المسافات
لأصل  الى  محراب عينيه
وأتلو صلاة  المحب الواله
وأعود الى دياري محملةً  بالأشواق ؛
ها هي أحرفي ترتجف
من صقيع  الأنتظار
ومن بين أناملي يمر صفير الرياح
بشوق يضرب خلايا قلبي
ويخلعُ  عني ثوب الوقار ؛
ربما تظن أني امرأة حمقاء
تنتظر على حافة  الطريق
شابحةً  أنظار ها الى البعيد
ربما ترى شالي قد نخر خيوطه  
وجع  الغياب ،
ربما ترى رجفة يدي وتظنها
ارتعاش  مرضٍ  ومصاب
ربما ، وربما !!!
ولكن يا صديقي
كلما هنالك أني
امرأة عاشقة  تهذي كل مساء !!. 

هناك 3 تعليقات:

  1. يسعد اوقاتك ...
    ????

    ردحذف
  2. وأسعد الله كل أوقاتك بكل ما تتمناه ،
    سلمك الله من كل مكروه وأفرح قلبك بكل جميل
    كلماتي أحياناً مؤلمة ، وأحياناً مفرحة
    أرجو أن تكون كلماتي المفرحة هي التي تلامس قلبك ؛
    ودمت في أمان الله وحفظه
    ودام عبق حضورك الجميل ،

    لروحك أكاليل ورد .

    UnKnown

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...