""طابت أوقاتكَ يا صديق عمري
كما طابت أوقاتكم
أحبتي زوار مدونتي ""
تراودني نفسي في كل مرة ألقاكَ
تكلمني بــ همسٍ أن دعي خلفكَ
كل الأشياء ،
وكوني أنثى بجميع النكهات
لا بأس لو تقمصتِ دور
محاربةٍ شرسة ،
أو دورَ سيدة ٍ مضيّاف
تدور بــ فستانها بخطوات راقصة
يدندن خلخالها بأن حان وقت الدلال ،
كوني أنتِ كل الشخصيات
عانقيه هكذا دون سبب
أقتربي الى عنقه
ضعي بعضاً من أحمر شفاهكِ
هنا ، وهناك
بعثريه وأعيدِ ترتيبه
أو دعيه مبعثراً يواجه الشتات ،
اصنعي ليلة شهية
ودعي عطركِ يكمل المشهد ؛
سيناريو كتبته على أوراقي
وأرسلته عبر التخاطر
والموعد بعد ثلاثة أيامٍ
مختوم ٍ بلون الأحمر
بــتحدٍ صريح وصارخ ٍ
بأن النصر سوف يكون حليفي ؛
"أعدكَ بــ ـ ليلة شهية
كالنجوم المبعثرةِ على بساط السماء
مثيرةً كــ القمر ِ حين يعانق الفضاء ""
لا بأس بالقليل من الخيال
يا مدللي
فهو علاجٌ يطفئ نار الأشواق
لمن يعاني لوعة الفراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق