الخميس، 4 يوليو 2019

ليلة خارجة عن القانون

نتيجة بحث الصور عن لأمراة متمردة
 
نصٌ خارجٌ  عن  النص
مجرد  خربشات (شخوط)
لا تشبه بعض
لنقل  إنها كلمات عشوائية
ليست  موجهة  إلى أحد ؛
هنا لا أكتبُ  لأجل  الكتابة
أو لأجل أن أزيد من مشاهداتي
فأنا لم أكن يوماً  ممن تعنيهم الشهرة
أم ممن يتوقون  إلى مجاملة من هنا ـ أو هناك
هنا تراودني  ألف  فكرة 
ربما عن تحضير  طعام
أو عن مشوار  أقوم به
حتى عن حلمٍ  راودني
ألف  فكرة  تلغيها دائماً
فكرة  حضوركَ  المرعب !!
حسناً  لن  أتطرق  إليكَ  هذه  الليلة
فقد سئمت  أوراقي  منكَ
ومن ثرثرتي  التي لا تنتهي عنكَ !!؛
أنا يا صديقي  متورطة  بكَ
متورطة  بفضحك  لأفكاري
لا تبرر فداحة  ما تقوم به تجاهي
فأنت تسرق  أفكاري من داخلي
وتترجمها  على  الورق  قبل أن أعيّ
لذا  تباً  لتورطي  البائس  معكَ
لا تحزن فأنا أحبكَ
أنسيتَ  أنكَ  مدللي
وصديق  وحدتي
ورفيق  غربتي
لذا  لا تحزن قلتُ لكَ
هذه  الليلة  خارجة  عن القانون ؛
ما زالت أصداء طفولتي
تطرق  مخيلتي تداعب  قلبي
فأركض   بــ أتجاهها  بـ لهفة 
أفتحُ  نوافذها وأستنشق عطر  أمي
وأتذوق  حنان  أبي
وتلك المناوشات التي كانت تقامُ
كل يومٍ  بين  أخي ، وأختي
أقف  على  حافة  النافذة  أسترق  النظر
آه  كم  كنتُ  طفلة  هادئة
لم  أعلن تمردي إلا  قليلاً
ولم  أطالب بما يطلبه الأطفال
كنتُ  مكتفية  بـ لعبتي  السمراء الجميلة
وبـ بسمة أمي ، وأمان أبي ؛
كبرتْ  تلك الطفلة 
وأصبحت   امرأة  متمردة  جداً
قوية  لا  تهاب  الصعاب
وكأن  الدنيا كلما صفعتني بقسوة
كلما ازدادت عزيمتي على رد الصفعة
هل  أنا نادمة  على ما أصبحتُ  عليه ؟؟
لستُ  أدري حقاً
كل ما أدركه  أني  أصبحتُ 
إنسانة  أخرى  لا أشبه  طفلة  الحلم
التي  كنتُ  عليها ؛
هذه  الحياة  تجري مسرعة 
غير مبالية  بأحد  لا مريضٍ
ولا مصاب ٍ  ، ولا مهمش
لا تمنحنا حق  التأني 
فهي  أسرع  من الأنتظار !
هناكَ  خياران  فقط
إما الموت ، إما التالي
وتستمر  بجريانها  المحموم
ونستمر  باللحاق  بها كـ المجانين ؛
هذه  الليلة  أعيشُ  بسلام
أربط  أحلامي  بصخرة  الواقع
كي  لا تعاود  التحليق  بي
وإسقاطي في مكان  ما!!
أشعرُ  بفرط  نشاط  الكتابة
أريد أن  أكتب  دون توقف
أكتبَ  الى  القدر ، الى  النصيب
الى من  ألتقيتُ  بهم
وإلى من لم ألتقي بهم
فكل  لحظة  هي رائعة
حتى  لو كانت  قاسية
لأنها ستعلمني  النجاة في المرة  القادمة ؛
شغفي  للكتابة  كـ شغفي
حين  أحببتُ  أول مرة ٍ
باقٍ  وممتدٍ الى  أواخر  العمر
ربما أكون  حمقاء لأعتقادي  وإيماني
بأن  الحب  يطرق  القلب مرة  واحدة  في العمر
وأن ما يأتي بعده  مجرد محاولة  نسيان
وطمس معالمه  داخل  القلب ؛
كل مساء أكتحل بلون  أسود فاحم
وأزين  مبسمي  بسحر  غامق
وأرتدي  أجمل  فساتيني
وأخطو  نحو  الذكريات
أمشي  ورنة  خلخالي تسابقني
أجلسُ  على حافة  الكرسي
أنتظر  ربما يأتي ومعه  رسالة   أعتذار
هل  سأسامحه  إذا ما جاء معتذراً  بلهفة ؟؟ ؛
ولأن  صوت  الحب  عندي  أعلى من كل الأصوات
سوف  أصمت  كي  لا يساء فهمي
ويصدق  بأن  الحياة  بعده  واقفة
وأن  روحي  تحيى  على قيد انتظاره ؛
 
""ألف  تحية  مني لكم  أحبتي
وعذراً  على الإطالة "".
 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...