الثلاثاء، 16 يوليو 2019

أيها المستبيح دمي




صورة ذات صلة

أتوسلكَ أيها المُستبيحُ دمي

إنزع رسمكَ من تحت جلدي

ومن بين حروفي ...

ودعني كما كنتُ قبلَ عشقكَ المجنون

بلا حب ٍ..بلا  حنانٍ   أو قلب

وأنا سأُعلّم نفسي النسيان

إبتداءً من يدايَ التي لامستك بحنان

مروراً بقلبي وخفوقه

إنتهاءً بأنفاسي التي تنفستُ بها حبكَ

دعني أنسى رسم طيفكَ

الذي طفت به الى أعالي السماء

أرجوكَ ...

أنا متعذبةٌ في قربكَ .. كما البُعدِ

و لهيب الشوق يعذبني

لو كان بإمكاني لما كان للبعدِ

مكاناً بيني وبينك

ولكن هو الزمان وقدر عاصف بأوتاري

أتوسلكَ ...

لملم بقايا من بعضي منك

واخلعني من ضلوعكَ

مؤلمٌ ما أشعر به

شقاءٌ ما أُعانيه

وبعدها إسترق النظرَ الى
 احتراقي من الشوق

لآ تبالي إسفكْ دمي ..
 إقضي على زفيرك

الحار بين أنفاسي

وأكتبْ شهادةَ وفاتي

وقل أن حبيبتكَ ماتت من الأشوقِ

وأمنحني البقاء في العدم

على أن أبقى أسيرة هذا الشوق .
 
""كلماتٍ  من الماضي  القريب
محزنة مؤلمة وكأنها كتبتْ الأن ""


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...