الأحد، 15 سبتمبر 2019

يا روحاً لروحي

صورة ذات صلة
 
"مساءك جميل يا رفيق  وحدتي
نهاركم جميل  أحبتي "
أتعلم يا أنتَ  أني في كل مساء
أقطع أشواطاً  من الأشواق
وأعود الى هنا
أختلسُ  النظر  من نافذتي
لعلكَ  تكون هنا ، أو هناك
وأرجع خائبة  أجر أذيال خيبتي
خائفة من وحشة الدرب دونكَ ؛
في هذا النهار يا صديقي
وبعد ليلٍ  طويلٍ جداً
لم أجد مفراً من الكتابة
تركتُ  كل شيءٍ من يدي
وأتيتكَ  محمّلة  بألف فكرة
أولها ، تداخل مع أخرها
في خلطة سحرية
لدرجة أني ألمسها من داخل رأسي
أحاول جمع الأول ، مع الأخر
لتصفيتها من كل الشوائب
تباً  أشعر  بها كأنها أحلام ما بعد الظهر
التي ترى فيها مارداً يحاول اللحاق بكَ
وقطة تتوسل إليك المساعدة
وفارساً  يقف بعيداً  يراقبكَ  بصمتٍ !!؛
أغصان متكسرة  على باب حديقة مهجورة
وكوخ  يعلو بابه الغبار
ونافذة  تقف خلفها امرأة ساكنة
ومقعد يشكو من تساقط أوراق الشجر عليه
ورجلٍ  يحمل بين أصابعه سيجارة 
يفكر كيف العبور الى كل
هذا السكون دون خدشه
بوقع حذائه !!
هل يقتحم مثلما أقتحم ذات مرةٍ
أم يعود أدراجه ويدع كل شيءٍ 
كما هو ؟؛  
يا فرحة العمر  ، يا أنشودة  الطفولة
لم تجردني طول السنين من محبتي
ولم يثنيني عن الحنين طول الغياب
والى أن يأخذ الله أمانتي
باقية  على  العهد ، والوعد
لن أدع أحداً يلمس قلبي
يهمس بـ الـ (أحبكِ)
لذا لا تخف من تقدم خطواتكَ
أو تأخرها ،،،
فـ الأمرُ سيان عندي ؛
""وفي الختام يا روح الروح
هل قلت لك اليوم
(أحبكَ) ؟؟"" .
 


هناك تعليقان (2):

  1. بكل كلمة
    بكل حرف
    بل بكل نقطة وعلى كل سطر
    اعيشك
    اتنفس هواك
    فقد جعلتني اترقب عبورك
    بكل دقائق الساعة
    هنا حيث استريح
    هنا اقف مطولا
    شاخص العنين
    مبسمر الشفتين
    هنا يعود النسغ ليجري من جديد
    وكأن الحياة وهبتني عمرا اخر
    هنا حيث يستقر الامل
    يا املي
    يا نبضا لروحي
    هنا ترسى مراكبي
    وتهدأ شواطئ البركان
    تخمد النيران داخل صدري
    وتبدأ بالرقص جوارحي
    على تراتيل حروفك
    وحبك المنقوش على جدران صدري
    اعذريني مولاتي
    لست شاعرا ... لكن
    كلماتك وجميل همسك
    تستفز اناملي
    فتنبض بالحياة
    تستنفر حروفها
    ومن ال احبك
    ترتل قصائد عشقها
    سامحيني على تجروئي
    لروحك السلام
    وباقات الجوري





    safeer

    ردحذف
    الردود
    1. هنا وفي ركني لك كلام
      لك مجد واحترام
      لك انتظار ولقاء ؛
      في كل مساء حين يطوي النهار
      صفحة بياضه
      ويرتدي الليل رداءه الفضي
      تتزين تلك العاشقة
      وترحل خطواتها نحو البعيد
      حيث النور يدفعها
      الى لقاء كان من المستحيل
      تتأنق بفستانها الأحمر
      ورنة خلخالها تسابق الصوت
      ويكون اللقاء كـ كرنفال العشاق
      واحتفال الحب في عيده
      وبعد رقصة يتخللها الجنون
      تعود الى شرفتها
      وروحها تنتظر ليل الغد لتعاود المسير .

      سفير كم أنت رائع وجميل الحرف
      مساءك كما كل أوقاتك جميلة وسعيدة .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...