الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

سلامٌ عليكَ

نتيجة بحث الصور عن امرأة تحبك
 
سلامٌ عليكَ  أيها الغائب  الحاضر
سلامٌ عليكَ  حين تأتي ، وتذهب
سلامٌ على قلبي  المعلق بين أضلعكَ
سلامٌ الى  روحكَ  العزيزة  ؛
أما بعد...
جئتَ  إليّ  عظيماً مكبلاً
بسلاسل  الحنين
جئتَ  طائعاً  لنبض  قلبكَ
جئتَ  حاملاً  معكَ
رواية  وقصة  حبٍ  قديم
جئتَ  متمسكاً  بـعشقٍ
لم  يمحوه  طول  السنين !!؛
يا أنتَ  ....
لقد أنجبتُ  من ذكرياتي
أطفالاً  صغاراً 
أحملهم  كل مساء حين  يبحرُ
مركبي  معكَ
وجعلتكَ  الأب  الشرعي  لهم
فبعد مئة  لقاءٍ  رسمته لنا
أعود محملةً  بالذكريات
خائبة  ربما ؟
ولكنيّ  ،
  أحملُ  بين  دفتيّ  قلبي
طفلاً  جديداً  ألاعبه وأناغيه
كلما اتسع  شق  الشوق
ولسعني  الحنين  بسوطه ؛
هذه  أنا ماذا أفعل ؟
أن كان حبكَ  قد تملكنيّ
وهواكَ  أوكسجين  لرئتي
  أستنشقه ،،
وأنا منتشية  به  ولا أبالي
بطول  السنين ،  وبعدِ المسافات
والهجر ، والبؤس، والخيبات ِ  !!؛ 
 
""طابت  أوقاتكَ  يا مدلليّ
وطابت أوقاتكم أحبتي "".
 

 
 

هناك 4 تعليقات:

  1. وعلى روحك السلام

    ردحذف
  2. أتدرين ....

    كم صرخت ( ام كلثوم )

    انت عمري

    اصرخ والاه تأن في صدري

    أتشفع لي آهاتي

    وتلقى لديك صرخاتي

    رحلت جسدا ... وجسدا لم اراك

    ما زال قيدك بيدي

    وسجنك خلف ضلوعي

    وما زالت تنهيداتك تنعش انفاسي

    وعلى شفتيك اسمع انين صوتك

    كيف لا ... وسهامك اصابت مقتلي

    ردحذف
    الردود
    1. أتدري .....
      كانت الأه غضباً
      وكانت الأحرف أستنجاد
      أما القلب فكان له رواية أخرى
      لم يكف عن التوسل والدعاء ،،
      سيدي الكريم
      حين يعشق القلب عشقاً حقيقياً
      لا يملك سوى الغفران ،،
      وهل تؤمن حقاً بالرحيل عن الأوطان ؟؟

      ممتنة لك ولجميل تواجدك
      وعذراً فربما حرفي انتهك جمال حرفك .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...