الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

أجل سوف ألقاكَ

صورة ذات صلة

 
وبعد يومٍ طويلٍ ومرهقٍ جداً جداً
عدتُ  إليكَ  يا صديقي
كي أبوح  بما يخالجني
ما زالت  الحياة  تعاكسني
وما زالت تفرش دربي شوكاً
وما زالت تتفنن في مضايقتي
وكأني الوحيدة على وجه الأرض
التي تستطيع ممارسة سخطها عليّ !!
حسناً  ربما  لا ؟
فأنا قد عاهدتُ  روحي
على أن لا أدعها تغلبني
وأن  لا أدع  أذاها يصل الى قلبي
ربما بالأمس أرهقتني  ، وأتعبتني
ولكني اليوم عدتُ  لمحاربتها
وكليّ  ثقة بأني سوف  أغلبها
لا بأس بالقليل  من الإرهاق
والتعب ، وانعدام الحيلة
كل هذا سوف يمر  يا صديقي
فأنا أقوى من كل هذا الترهيب
وكما أقول دائماً :
( كلو  رايح ) 
أجل كل هذا سيمضي
ويذهب الى غير  رجعة  ؛
 
""طابت أوقاتك يا مدللي
كما طابت  أوقاتكم  أحبتي ""
 
ومن ثم يا أنتَ ها أنا أعودُ  إليكَ
بعد كل كلمة  ، وبعد كل حرفٍ
أعودُ  لألقي  التحية عليكَ
وأهمسُ  لكَ  بأن قد  اشتقتكَ
وأجدد عهدي بأني لكَ
مهما باعدت بيننا المسافات
وعاندنا القدر باللقاء
مهما اشتدت الأزمات
وضاقت بنا الأرض ، والسماء
سوف ألقاكَ ذات مساء
وألقي برأسي على صدركَ
وأدع  ذراعيّ تلتف حولكَ
بمحاولة مني لـ أتحاد  جسدي مع جسدكَ
سوف نجلس تحت شجرتنا
ونتحدث دون أن تنتطق شفاهنا
سوف نروي أشواقنا بـ تلامس أيدينا
وعناق أناملنا ،
سوف  أشرحُ  لكَ  كل ما جرى لي
بدموعٍ  أشعر بها تنهمر  وأنا أكتبُ  لكَ
أجل  يا حبيب  العمر  ،
سوف ألقاكَ وأودع سنين  الحرمان
هناك  بين ذراعيكَ
أعدكَ  لن ترى  سوى حمرة  خديّ
وتسمع ضحكاتي  المجنونة
حين أبدأ بسرد نكاتي السخيفة
لا تحزن  يا نور عيني
فــ اللقاء قدرٌ  لا بد منه
مهما طال البعاد ، وقسى  الغياب
وبان الفراق  كــ قصة  من الشقاء
لا تنتهي ،
أجل سوف ألقاكَ .  


هناك تعليقان (2):

  1. وأحلم بلقاء يجمعني بك لالمس نبضك وليتوه عقلي بعطرك ويتغلل ك الماء ويروي جسدي لبقيني بحاله هذيان

    ردحذف
    الردود
    1. وتبقى الأحلام دائماً برسم التحقيق
      وسيكون اللقاء ضرباً من الخيال
      مشتعلاً ربما ؟؟
      دافئاً ك أغنية جميلة في ليل بارد ؛

      ممتنة لكم ولجميل أحرفكم
      دمتم بكل محبة .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...