الأحد، 8 مارس 2020

عزيزي (جونم)

نتيجة بحث الصور عن عزيزي
 
"عزيزي (جونم)
كيف  الهروب منكَ !!
وكل الطرقات تؤدي  إليكَ "
في بعض الليالي تأتينا الأحلام
كـ تعويضٍ عما نمر به في نهارنا
تأتي تمسح على رأسنا بلطفٍ
تعانقنا برقة ٍ
تهدهدنا بين ذراعيها
وكأنها تقولُ لنا أن لا نحزن
لستَ  وحدكَ  أنا ها هنا قربكَ
لا تخف ؛
ربما البعض يتساءل حين يمر ُ
بين أركان مدونتي
عن كمّ  الحزن بين أحرفي
ربما يعتقد بأني انسانة يائسة
وحيدة تعاني ...
يا صديقي كل ما في الأمر
أني لا أستطيع كتابة شيءٍ
لا أشعر به ,,
كيف أكتبُ عن فرحٍ
بعيدٍ عني !!
أم كيف أدعيّ بأن من أحب
قريباً مني أستطيع لمسه
والاتكاء على كتفه
حين احتياج
أم القول بأن العيش وسط أهلي
شيءٌ  يجلب لي الطمأنينة والسلام
وأنا متمرغة في الغربة
عالقة بين براثنها البائسة ..
لا شيء ، لا شيء أبداً
يعيدُ الرونق لروحي
يعيدُ الفرح  لأحرفي
طالما أني هنا مرمية
على قارعة  الحزن
شاخصة  أبصاري على الرصيف البعيد
أنتظرُ  أملاً يشرقُ  بين جنباته
والى ذاك الوقت يا صديقي
سأكتبُ  مشاعري دون رتوشٍ
دون تنسيق
سأدعها  تأتي مثلما هي
حزينةٍ، فرحةٍ  أحياناً
وسعيدةٍ  بحبٍ  مستحيل
مختومة ً بالأمل والنور
رغم كل أحداث عمري اللعينة ؛
"طبتَ  يا رفيقي
كما طابت أوقاتكم أحبتي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...