هل أصابكَ ما أصابني
أم أنكَ لا زلتَ
في عالمٍ ثاني؟
أمواج الكلام تتساقطُ من أهدابي
بــ طعم الملح ِ الاذع ِ
تتخذ الحياة مجرى الفراق
تجبرنا على المغادرة
ولكننا ندع أرواحنا
ساكنةً في أرواح من نحب
ليس كل بُعدٍ وداع
وليس كل فراق نسيان ،
لم أعد أحتسبُ سنوات روحي
فــمنذ أن سكنتْ روحكَ
وهي غير مدركةٍ للوقت
بيني وبينكَ تفصلني مسافات
وسمواتٍ وبلدان
ومن خلف كل هذه المعوّقات
وقبل نهاية العام
كل عامٍ وأنتَ الروح لــ روحي
كل عامٍ وأنتَ ساكنها
ومالك قلبها وسالب مشاعرها
كل عامٍ وأنتَ حبيبها ؛
"أرجو للجميع عاماً جميلاً ".