الخميس، 28 سبتمبر 2023

تك تك تك

 إنها الدقيقة بعد ساعة الحنين

تعلن إنتهاء ليلٍ طويلٍ

امتزج فيه كل الأشياء

بين دقةٍ تك تك تك 

ورعشةٍ تأخذُ عقارب الساعة

الى درب الذكريات ....

(هل استحقَ هذا الحب 

وداعاً بارداً !!

أقرب ما يكون هروباً مباغتاً!!

كيف ليدٍ ملأت دنيتي دفئاً 

أن ترتخي هكذا وتصبحُ

مجرد يدٍ لعابرٍ لا يعنيني!!)

هذا ملخص من روايةٍ 

كان بها الكثير من الوعود

والكثير من الأحلام 

تباً لبطلتها ما أحمقها

هل يعقل أن تكون 

بهذه السذاجة عذراً 

والغباء !!!!

يقولون بأن المرأة 

تفقد حسّ العقل 

حين تحب ،

فكيف بمن عاشت 

قصة عشقٍ  كتبها

رجلاكان حبيبها!!

يا مدللي حين أحمل 

بين يدي كتاباً أنغمسُ

فيه حد النخاع 

وكأني أنا تلك المغدورة

وكأن الحب أمطر دموعه

وافترش خدي خائفاً 

يلوذ بي ،

لا بأس عليّ لا تخف 

مازالت المتعجرفة 

تمنعني من ارتكاب حماقة

العودة الى عذاب الحب

هي أكثر من يدرك حزني

وألآمي التي لا تنتهي

يكفيني فقد عانيتُ

حد الثمالة ،

الأن بتُ أشاهد الأيام

وهي تمضي برتابةٍ

لا تخلو من المغامرات

وبعض الأحداث المضحكة

من هنا وهناك ؛

"صباح الخير مدللي

صباحكم جميل أحبتي"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...