الاثنين، 11 سبتمبر 2023

ما زال الحدث مستمراً

 ما زال الوضع على

ما هو عليه...

رقصات الجنون التي تؤديها

الالتفاف والدوران والإنحناء

كلها حركات تخيفني ،

متى استطاعت استرداد

كل هذه الرشاقة !!

آوَلم تكن هزيلة مهزومة !

هل ما يقال صحيح؟

أن الضربة التي لا تقتلكَ 

تقويك ...

ربما وإلآ كيف أفسر مثل 

هذه التصرفات ،والأِنفعالات

نظرةُ الانتصار تجعلني 

في حيرةٍ 

هل أرفعُ لها القبعة احتراماً

أم أخفضُ رأسي شفقةً

لستُ أدري حقاً !!

هل هذا شعور التبلدِ 

أم شعور الانتصار؟ 

هل أدعها منغمسةً 

في الرقص والدندنة 

أم أوقظها على الواقع؟

أيضاً لستُ أدري !!

أختلسُ النظر إليها 

ما أجمل أنوثتها 

وما أجمل عتمة الكُحل 

داخل جفنيها،

وفستانها المتراقص 

حول كاحليها ،

ولمسة النعومة 

تُزنر خصرها ويديها ،

سوف أدعها فرحةً هكذا

لا بأس عليها 

منذ زمنٍ طويلٍ 

لم يزرها الفرح 

ولم تلامس البسمة 

شفتيها ؛ 

" ما زال الحدث مستمراً"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...