الاثنين، 11 سبتمبر 2023

رسالة مخيفة

 


كلما حاولتُ أن أمسكَ قلمي

ترتعش يدي ، ترتجف أناملي

من السيء البوح بالمشاعر

يأمرني عقلي بالكتابة

كتابة رسالة شكرٍ الى ذاتي

تلك التي عاشت أقصى 

الظروف وشعرت بشتى

أنواع الحزن والألم 

ذاتي التي تخطت 

كل المصاعب لوحدها

حتى يدي خذلتها 

ولم تهدئ من روعّها 

ذاتي التي عانت الخذلان

والفراق ، والموت 

وهي على قيد الحياة ،

ذاتي التي جالسة الأن 

وابتسامةٌ تمتزج بنعاس 

عينيها وتنهيدة من داخلها

تشرحُ معاناة يومٍ طويلٍ

مر بها ....

تتقلبُ أفكارها يمنةً ويسرة

أجل بالتفكير بالأمر 

كان يوماً صعباً

ولكن ......

لِما هي هادئة هكذا 

ولِما لا يجري دمعها !!!

قوتها أصبحت مخيفة 

نظرة اللامبالاة ترعبني

لِما تفتحُ الباب دون تردد

لمن يريد الخروج من عالمها!

لِما لم يهتز قلبها خوفاً ؟

تباً لبسمةٍ شريرةٍ 

اقتحمتْ فمَها ...

ترفعُ يدها تسرحُ شعرها

ونظرةٌ شيطانيةٌ 

تسكن عينيها

يا ألهي ....

لا أدري ماذا أفعل !!

هل أطبطبُ عليها 

أم أختفي من أمام ناظريها

أشعرُ بأن مسّاً أصابها 

تباً لك يا عقلي وتباً لها

سوف أبتعد وأدعها 

لجنون العظمة الذي 

يسكنها ،

سوف أعودُ غداً لها 

ربما تكون قد عادت

الى رشدها ؛ 

"صباح الخير 

من قلب الحدث"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...