في الأمس رأيتها تُعيدُ
اللف والدوران
برقصةٍ مجنونةٍ متهالكة
وحبات الدمع تلمعُ
على طرف رمشها!!
هل عادت لها الصحوة؟
أم أن ذرات الغبار
اقتحمت عينيها!!
في الأمس جلستْ
والكتاب مسترخي
بين يديها
ونظرةٌ متسمرةٌ على
صفحةٍ أصابها الملل
من الإنتظار ...
أمعنتُ النظر إليها
حسناً إنها بخير
ما زال الإنتصار
يطّل من عينيها
والبسمة الناعمة
تملأ شفتيها
هذا الهدوء والسكِينتة
ما هو إلا استراحة محارب
يُفكر ب إعادة استراتجيته
ودرس كل الاحتمالات
كي لا تصيبه خسائر
الحرب ثانيةً...
سوف أنسحب بهدوء
وأدعها لأفكارها
ربما تكون غداً
قد حسمت أمرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق