مسجونة أنا بحلم متشعب الأطراف
متغلغل داخل أوردتي متعرش بين الجنبات
مأسورة به مسجونة خلف أضلعه
لا أعلم كيف رحل وأخذ معه كل الحنان
كيف نسيىّ أني مكبلة به
كيف استطاع الرحيل وهو يعلم أني مسجونة
ولم أطلب الفكاك
كيف جعلني من دون ارتواء
رحل وتركني أعاني الجفاف
أي قانون وأي شرع يسمح بهذا المصاب
أليس هناك من قانون يحمي الضعفاء؟
يقول هو الفراق ....يوم الوداع
تباً الآ يعلم كيف جعلني مقيمة في العذاب
كيف هانت عليه ليالي السهر الى الصباح
هل كان كلامه مجرد وهم من صنع الخيال
ابتدأ الشك يدخل قلبي ينسل داخل روحي
يبعثرني يقتلني في سجني ويمنع عني الهواء
لن أصدق أنه ليس موجوداً ينعم بالحياة
أشعر به معي بكل اللحظات
ولكنه تناسى قلباً أعلن حبه الى يوم الممات