الاثنين، 26 مارس 2012

سيدي لي رجاء .......



أتذكر سيدي كم كنتَ تهواني
كم قلتَ اني أميرتك جنيتك تراني في كل مكان
كنتَ تطلب الجرأة لاقتحام عالمي للسهر على أنغامي
كم كنتُ مجنونتك في الحب
في السهر والشغب على ملاذي
تمتد يدي تبعثر خصلات الشعر
آه ... كان لعبتي المفضلة
سيدي .....
هل مطارق الذكريات تدق بابك
هل مشاعر الحنان ما زالت تكتسي كيانك
أتسمع همسي ...أتراني على الشرفة
منتظرة وفستاني الأزرق يرفرف حولي
هل ضاعَ كل هذا هل ذهب أدراج الرياح
تباً لنهاية قتلت كل الأمنيات
سيدي .....
أني أراك في كل الأتجاهات
أشتم عطرك في الأجواء
هل صدقاً ما أراه ؟؟
أم أنه مجرد سراب من وحي الأشواق
متى أرتاح من هذا العذاب
فقد أنهكني الحنين داخلي
سيدي لي رجاء ....
إن كان عندك دواء لدائي
لا تبخل على قلب يحبكَ الى يوم الممات
وأرحم دموع تأبى الأنصياع
وقلب مشاكس ينبض في كل لحظة
آلاف المرات ... والمرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...