الأحد، 4 أغسطس 2013

يا صديقي أنتَ شمعة تُنير حياتي




تمر ُ الأيام يا صديقي
وأنا بــ غياهيب الحياة
تتقاذفني هنا .. وهناك
أريدُ أن أحترف الصمت
أريدُ أن أرسمه على وجهي
وهذا الخوف المتصاعد داخلي
أريدُ أن أخنقه بــ يدي
يا صديقي ..
ما أصعب الضياع وأنت
وسط العالم
تكتمُ خوفكَ ..حزنك
بأبتسامة لا تبالي بشيء
وفي داخلكَ بركان
ثائر تخفيه ببرودة مصطنعة
وتضع الحواجز حتى لا
يقترب أحد من آلامك
تتراكم أحزاني
ويزدادَ صمتي
وألتصاقي بركني
وعلى حجري دفتري
وبين أناملي قلم يكتب
بلا كللٍ ..أو ملل
وتبقى أنتَ يا صديقي
شمعة تُنير حياتي
أبثكَ ما بداخلي
وتحتويني بكل تناقضاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...