الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

عندما يغتالنا الألم ....


عندما يغتالنا الألم
نلجأ الى الصمت
فكل أحرف الأبجدية
لا تستطيع ترجمة ما نمر به من ألم
ربما عندما نبوح بما يختلج داخلنا
نخفف ألمنا
ربما يكون الخلاص
في بضع كلمات نقولها
لم يولد الأنسان ومعه أحزانه
ولكن هي أقداره
من تلاعبه ..من ترسم
له الدرب
وتتقاذفه بين فرح .. وشقاء
أحيانا نضعُ أيدينا على أعيننا
كي لا نرى وجه الحزن
المرتسم على كافة
تفاصيل يومنا
نحاول الهروب .. ولكن لا مفر
فأقدارنا تلاحقنا
هل هو خطأنا ؟
إن كان الحزن مرافقنا
هل نحن من مشينا على دربه
أم أنه هو من تلقفنا!!!
ورغم كل شيء
تبقى الحياة تزحفُ
كالأفعى تبثُ سمها الزعاف
ولا تهتم لكل ما يجري ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...