الأربعاء، 7 أغسطس 2013

ما زلتُ ذات الأنثى ..المتقلبة الأطوار



لا زلتُ أنا رهن
أشارة الأمل
إذا ما أقبلتْ نحوي
تهتز لها خوافقي
تمتدُ ذراعي نحوها
أحتضنها بكل قوتي
لا زلتُ أملكُ
ذات الجبين العالي
والنفس الشامخة
لم تربكني كثرة العواصف
ولم ترهقني رائحة الحزن
ما زلتُ أنتفض بكبرياء
وأجيد الرقص على العذابات
أحرقني الألم ولكنه
لم يحولني الى رماد
ما زلتُ أنا ذات الأنثى
المتقلبة الأطوار
في لحظة ألين
وفي أخرى أقوى على الصعاب ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...