أمضغُ الكلمات وأتلعثم بالأحرف
وصدى الحوار يتردد في أُذني
إعتقدتُ أن الخلاص أتى
لـ يُريحني من ألمي
ولكن الكلام أرتطم
بالواقع المشروخ من كثرة الحزن
لا عليكَ يا صديقي
سوف نبدأ من جديد
فروحي تشتهي الفرح
تطالبني بالبدء من جديد
فالسكون أعمى بصرها
بضوضاءه ....
لم يعد بيدي الخيار
فكل محاولاتي خاسرة
ولكني سأحاول أن أغوي
روحي التائهة
علّها تصدقني وتكون على يقين
أني لستُ مجرد كومة غباء
تتقاذفني الوعود والكلمات
لا تحزن يا صديقي
ربما أهديكَ هدية تُنسيكَ
حزن كلماتي .. وآه أحرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق