بعد التفكر ملياً
علمتُ أن الكلام بدأ
يثير مخاوفي
يثيرُ عندي القلق عند المواجهة
فكلما حاولتُ التكلم
تسكن الكلمة داخلي
تتحشرج الآه المبحوحة
لم أكن أدرك أني أخاف
الى هذا الحد
لهذا ربما جعلتُ الدفتر والقلم
وسيلتي للتواصل
من دون أدراك أن السبب هو خوفي
دفتر .. وقلم
هما يُترجمان صمتي
يبوحان بما يختلج داخلي
تفاصيلي أصبحتْ
عبارة عن بسمة بلهاء
وعيون ذابلة
وصمت تتكسر الكلمات
على شفاهه
هذا ما أصبحتُ عليه
ليس ذنبي وليس أختياري
هو قدري أن أحترف الصمت
الى ما لانهاية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق