الجمعة، 10 يناير 2014

ما طعم قهوتكَ ..من دون مذاق شفاهي ؟؟





بالأمس قال ..أني الحياة
وأني نسيم الصباح
وأشراقة الشمس
وأني فُلته البيضاء
وأني حبه الأوحد
وأني الكون الذي يحويه



واليوم أسأله ...
ما طعم الحياة من دوني ؟
وكيف نسيم الصباح!!
وفنجان القهوة من دون مذاق شفاهي ؟
وكيف تُشرق الشمس بعد غروبي؟
وما حال الفُلة ؟؟
وأسأله عن قلبه .. ومن الساكن
به بعد هجري ؟
وفي النهاية أيّ كون يحويه
بعد دمار كوني؟
وفي الختام أنها مجرد أسئلة !!
تائهة عنها الأجوبة ....

هناك تعليق واحد:

  1. كوني كالمطر الدافئ في سمائي
    فلون الحياة كالح
    وطعم القهوة شديدة المرورة

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...