بالأمس قال ..أني الحياة
وأني نسيم الصباح
وأشراقة الشمس
وأني فُلته البيضاء
وأني حبه الأوحد
وأني الكون الذي يحويه
واليوم أسأله ...
ما طعم الحياة من دوني ؟
وكيف نسيم الصباح!!
وفنجان القهوة من دون مذاق شفاهي ؟
وكيف تُشرق الشمس بعد غروبي؟
وما حال الفُلة ؟؟
وأسأله عن قلبه .. ومن الساكن
به بعد هجري ؟
وفي النهاية أيّ كون يحويه
بعد دمار كوني؟
وفي الختام أنها مجرد أسئلة !!
تائهة عنها الأجوبة ....
كوني كالمطر الدافئ في سمائي
ردحذففلون الحياة كالح
وطعم القهوة شديدة المرورة