السبت، 11 يناير 2014

بين القلب .. والعقل





من بين كل الأشياء
التي نجيدها في هذه الحياة
هو اللعب على العقل
فتارة نقنعه بأن كل شيء على ما يرام
لا تخف من اليوم .. ولا الغد
وتارة أخرى يخفق الخوف في قلوبنا
فيبدأ بأرسال أشارات الى العقل
فيتلقاها وينشرها في جسدنا
ربما كان الأجدر بالعقل أن يبقى
هو المسيطر علينا ...
ولكن ماذا نفعل إذا ما كان
القلب في الأغلب هو سيد المواقف
ومن بين الأشياء التي تُخيفنا
الفقد ..الوداع ..والموت
هذه أمور خارجة عن سيطرتنا
نتألم ..نحزن ..وربما نموت
ونحن على قيد الحياة
ولكن هي الحياة هكذا
ليست دائمة لأحد من البشر
لذالك يجب علينا الترفق بأرواحنا
والكفّ عن تعذيبها
ونقول لمن أراد البعد
إن كان البعد يسعدكم
فكل التمنيات بالسعادة
ونقول لمن يريد وداعنا
في أمان الله ورعايته
وأما من يخطفه الموت منا
نسأل الله له الجنة والغفران
وهذا حالنا وحال كل الأمم
ولكن يبقى السؤال حائراً
هل حقاً نستطيع القيام بذالك
بكل هذه البساطة !!؟؟؟

هناك تعليق واحد:

  1. نعم تسطيعين .
    أبدئي صفحة جديدة ولاتلفت لمن غادر فليس هو الوحيد
    أبناء آدم ملء الأرض.

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...