الاثنين، 13 يناير 2014

لم أكن أنثى لعوب تهوى كلام الغزل ...




أيها المطر دعني أسير تحت سماءك
ودع دموعي تمتزج بماءك
سوف أشكو لك يا مطري
كيف أصبحتْ الدنيا
كــ غيمة قاتمة اللون في عيني
وكم أنا ساذجة
فكم من مرة صدقتُ
وكان الخذلان من نصيبي
يا مطري هذا ليس غباء مني
بل كنتُ أنثى محبة وفية
يا مطري أنا عندما كنتُ
أكتبُ وأطالب بعدم الرحيل
ليس جبناً مني
بل هو خوف نابع من حبي
وعندما كنتُ أرسل مراسيل العشق
ليس لأني أنثى لعوب تهوى الكلام الجميل
بل كنتُ أطالب بحقي بقليل من السعادة
وعندما كنتُ أشكو الغياب
ليس رخصاً لمشاعري
بل كنتُ خائفة من الفقد
وعندما كنتُ أتكلم
الى ما لا نهاية
ليس لأني أحب الثرثرة
بل لأني كنتُ لا أحب
التكلم لــ سواه
يا مطري قل لي أخبرني
هل حقاً أصبح الحب ذنباً
يعاقب به القلب الى حد الأعدام !!؟
مهما يكن يا مطري لا تبالي
وأستمر بهطولك عسى ماءك
تغسل أحزاني ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...