الأحد، 5 يناير 2014

و...ها قد سرقتني من فنجان قهوتي


 
في صبيحة يومي هذا
ومع فنجان قهوتي
وخيوط من الضوء
تتسلل داخل  ركني
المرحلة ..أحتساء فنجان قهوة
الوقت..في الصباح
الهدف .. الأسترخاء
ولكن في وسط المرحلة
تبدأ الأسئلة تتراكض
من خلف جدران الذاكرة
بخطى تأتي الى ركني
تأخذ بيدي وتقودني
الى عالم أحاول التهرب منه
وبين الدقائق تداهمني الأفكار
وتتوالى المشاهد والصور
هنا ... وهناك
عبرات ... وكلمات 
شهقات ...وآهات
ومشاعر ...لاهبات
ونار مستعرة تحت الرماد
وبين دوراني وبحثي
عن كل المعطيات
والسلبيات ... والأيجابيات
عدتُ الى مرحلة الهدوء
يلفني وشاح من الصمت
وبسمة حالمة على ثغري
و..ها قد بردَ فنجان قهوتي

هناك تعليق واحد:


  1. أحاولُ و أحاولُ
    أنْ أستنشقَكَ أكثرْ
    أنْ أرسمَ صورتَكَ أمامَ عينيّ
    كي لا أشعرَ بالوحشة
    كئيبة ٌ ليلتي دونَ همسِك





    السهرُ استباحَ جفوني
    الشوقُ يعتصرُ ضلوعي
    و أدعو كلّ لحظةٍ
    علّني أرى من
    بين ِ الظُلُماتِ
    نورَ وجهك


    حلم الياسمين


    يحيى

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...