الأربعاء، 13 مايو 2015

،،أنثى لم يقتلها حبكَ ...

 
 
خلف ستار الليل
تسكن الأرواح ،،تتلحف بــ سواده
أرواح تائهة ،،أرواح عاشقة
عابدة ،،ملحدة
أرواح يُخيل لي ظلها
فوق تعرجات السماء
وهناك عند أبعد نقطة
رأيتكَ واقفاً ،،تنظر بعينيكِ
الى شرفتي حيث أنا جالسة
كما عادتي كل مساء
لآ يصاحبني سوى فنجان قهوتي
وصديقي الوفي ،،
وكأني بكَ حائر تتسائل ؟؟!!
هل لآ زالت على العهد ؟
هل الحنين يطرق أبواب قلبها ؟
هل تنتظرني كــ عادتها منذ سنوات !؟
أسمع أفكاركَ ،،وشى بها هواء الليل
وأرسلها الى مسامع قلبي
لن أقول شيءً ،،ولن أنطق حرفاً
فقد أستنفذت كل الكلمات
وأنتحرت كل الأحرف
ولن أهتم بنظراتكَ ،،ولن أشبعَ فضولكَ
إبقى هناك عند أعالي السماء
هناك حيث رحلتْ الى البعيد
فلم أعدْ أطالبكَ بــ شيء
ودعني كما أنا ،،أنثى لم يقتلها حبكَ
أنثى ما زالت نبضاتها ساحرة
ونظراتها فاتنة ،،وكن كما أنتَ
متوارياً خلف أبواب السماء
تنظرني كيف أزيد أنوثة
يوماً بعد يوم ،،
فــ الحب خُلق كي ينبض في قلبي
ويهديني نوره المنعكس على ملامحي
هذه أنا يا أنتَ
أنثى بكل النكهات .
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...