الأربعاء، 6 مايو 2015

وأُصليّ لأجلكَ ..

 
يشتدُ شوقي إليكَ كلما
أتى الليل يصرخ بــصوت الحنين
وقلبي العابث ،،يهربُ مني إليكَ
يجعلني ألاحقه ،،وهو يتسكعُ
بين أزقة الذكريات
وغابات الياسمين
كــ طير شارد ،،يقفُ حائراً
وكأنه يترقبُ وصولكَ
بين لحظة ،،وأخرى
أقفُ عاجزة ،،وأحرفي تتلعثم
تريدُ كتابة ما يجول بين سكناتها
عبثاً ،،فـ لا يوجد سوى الحنين
والشوق الذي ينخرني
وأُصليّ لأجلكَ ،،وأطلبُ من الله
أن يحرسكَ ،،ويُعيدكَ الى قلبي
فقد طالَ لك أنتظاري .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...