الجمعة، 15 مايو 2015

ما زال مذاق شفاهي يُثملكَ .

 
 
يا سيدي :
دعني أعيدُ تعريفك عن نفسي
أنا يا سيدي لآ أملكُ
من حطام هذه الحياة سوى قلبي
وصدق مشاعري ،،ورقة حناني
وأجزم بأنكَ ذهبتَ الى غيري
وتنقلتَ بين بساتين الإناث
وحضنتَ تلك الفاتنة ،،
وقبلتَ تلك الساحرة
ولكنكَ كل مساء
تعود الى ذكرياتي
تستنشقُ عطري الغافي
على أطراف الوسادة
وفي قلبكَ طعنات الأشواق
ليس غروراً مني لو قلتُ
إنكَ لم تستطع نسياني
وأن مذاق شفاهي،، ما زال يُثملكَ
مهما كابرتَ ،،وعاندتَ
وتجبرتَ ،،وقلتَ أنكَ دفنتني
في غياهيب الظلام ،،تحت شجرة الياسمين
كاذب أنتَ ،،فــ ما زال حبي
يفتكُ قلبكَ ،،ويحيلُ نهارك الى سواد
وليلكَ الى أوجاع ،،
لآ تسألني كيف ،،ومتى ،،ولماذا ؟
فــ مثل قلبي لن يعجزه الأحساس
بخلجاتك وأنفاسكَ التائهة هنا ،،وهناك .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...