الأحد، 3 مايو 2015

عائد أنا لأجل عينيكِ .

 
حملَ بندقيته ونوى الذهاب
الى هناك ،،حيث يدافع عن الشرف
وقبل أن يتوجه
عرج الى حبيبته الواقفة على درب الأنتظار
حمل بين يديه وردة قطفها من تراب
الأرض الطاهرة
ووضعها على شعرها برقة
ولثم جبينها بــ قبلة نقية
وهمس الله يا لكِ من فاتنة
أخذ يديها،، بين يديه
وقربها الى صدره
وقال لها أعذريني يا صغيرتي
فــ الواجب يناديني لأذهب اليه
عانقته بــ قوة ،،تشبثت به
وأنا ،،كيف أكون من دونكَ ؟
كيف سأعيش وشمسكَ
غاربة عن صباحي
كيف يكون ليلي
وقمركَ رحل خلف الظل ؟
يا طفلتي المدللة
موجع غيابي عنكِ
ولكنه الوطن أغلا مني ،،ومنكِ
لآ تحزني هذه قلادتي
دعيها تستريح على جيدكِ
لــ ترعاكِ ،،وتحرسكِ
ولتكن الدفء لــ قلبكِ
دعيني أضعها على عنقكِ
لتلامس منك النبض
يا فتاتي لن أدعكِ
عائد أنا لأجل عينيكِ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...